جامعة الملك خالد تحتفل باليوم العالمي للجودة 2019
احتفلت جامعة الملك خالد ممثلة في عمادة التطوير الأكاديمي والجودة يوم الخميس الموافق 17/3/1441هـ ، باليوم العالمي للجودة تحت شعار(100 عام من الجودة) ، وذلك برعاية معالي الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي مدير الجامعة وبحضور كل من معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السراني ، ونائب المدير التنفيذي للمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي الدكتور محمد بن راشد الفهيد، والمدير التنفيذي السابق لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة الدكتور زبن الثبيتي, وذلك على مسرح المدينة الجامعية بأبها.
بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى سعادة وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور مرزن الشهراني كلمته التي رحب فيها بالضيوف والحضور الكريم ، موجهاً الشكر لكل من ساهم في تميز الجامعة في مجالات التطوير والجودة، عقب ذلك عرض فيلم تسجيلي تناول أبرز الانجازات التي حققتها الجامعة بمختلف جهاتها في التطوير والجودة.
وفي كلمته رحب معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي بضيوف الجامعة والحضور الكريم مؤكداً أن الحكومة الرشيدة وفرت عناصر النجاح وأسباب التقدم مما أسهم في تمكين كافة القطاعات من البناء والتطوير ودفع عجلة التنمية، كما عبر عن سعادته بما تم تحقيقه من انجازات في مجالات الجودة على مستوى الجامعة، موجهاً الشكر لهيئة تقويم التعليم والمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي على جهودهما ودعمهما للجامعة في مجالات التطوير والجودة، وكذلك لوكالة الجامعة للتطوير والجودة وعمادة التطوير والجودة وجميع جهات الجامعة على تضافر جهودهم بكل ما يُسهم في تقدم الجامعة.
كذلك قدم نائب المدير التنفيذي للمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي الدكتور محمد بن راشد الفهيد خلال كلمته بالحفل لمحة عن مقومات التطوير والجودة ، ومدى فاعليتها في تحقيق رؤية المملكة 3020، وتطور وتقدم المؤسسات التعليمية في المملكة ومنافستها للمؤسسات التعليمية والأكاديمية على مستوى العالم.
كما قدم المدير التنفيذي السابق لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة الدكتور زبن الثبيتي خلال كلمته التي تناول فيها معايير الجائزة في مجالات الجودة، ومدى أهمية العمل على تحقيق الجودة وأثر ذلك في مخرجات الجهات وتطور عملها.
وفي ختام الحفل كرم معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي الكليات والبرامج التي حصلت على الاعتماد الأكاديمي ، إضافة إلى جميع الجهات والأشخاص الذين كان لهم دور فاعل في أعمال الجودة من داخل الجامعة وخارجها.